ولا تكونوا كالذين تفرقوا
ثم قال تعالى.
ولا تكونوا كالذين تفرقوا. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ينهى هذه الأمة أن تكون كالأمم الماضية في تفرقهم واختلافهم وتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قيام الحجة عليهم. ال ق و ل ف ي ت أ و يل ق و له ت ع ال ى. ثم قال تعالى. و ل ا ت ك ون وا ك ا ل ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اء ه م ال ب ي ن ات و أ ول ئ ك ل ه م ع ذ اب ع ظ يم ي ع ن ي ب ذ ل ك ج ل ث ن اؤ ه.
القول في تأويل قوله. يعني اليهود والنصارى في قول جمهور المفسرين. يعني بذلك جل ثناؤه. و لا ت ك ون وا ك ال ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اءه م ال ب ي ن ات و أ و ل ئ ك ل ه م ع ذ اب.
قال الإمام أحمد. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم طلب الله من المؤمنين ألا يكونوا كالذين تفرقوا وفسرهم بأنهم الذين اختلفوا والمراد ألا يصبحوا كالذين كذبوا حكم الله أى كفروا به من بعد ما. ولا تكونوا يا معشر الذين. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ينهى هذه الأمة أن تكون كالأمم الماضية في تفرقهم واختلافهم وتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قيام الحجة عليهم.
و ل ا ت ك ون وا ي ا م ع ش ر ال ذ ين آم ن وا. و لا ت ك ون وا ك ال ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اء ه م ال ب ي ن ات و أ ول ئ ك ل ه م ع ذ اب ع ظ يم 105 قال أبو جعفر. و ل ا ت ك ون وا ك ال ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اء ه م ال ب ي ن ات و أ ول ئ ك ل ه م ع ذ اب ع ظ يم.