ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا
قوله تعالى ولا تكونوا كالذين نسوا الله أي تركوا أمره فأنساهم أنفسهم أن يعلموا لها خيرا قال ابن حبان.
ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا. ولا تكونوا يا معشر الذين. ال ق و ل ف ي ت أ و يل ق و له ت ع ال ى. وقيل نسوا الله بترك شكره وتعظيمه. ثم قال تعالى.
يعني بذلك جل ثناؤه. و ل ا ت ك ون وا ك ال ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اء ه م ال ب ي ن ات و أ ول ئ ك ل ه م. القول في تأويل قوله. و ل ا ت ك ون وا ك ا ل ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اء ه م ال ب ي ن ات و أ ول ئ ك ل ه م ع ذ اب ع ظ يم ي ع ن ي ب ذ ل ك ج ل ث ن اؤ ه.
و لا ت ك ون وا ك ال ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اء ه م ال ب ي ن ات و أ ول ئ ك ل ه م ع ذ اب ع ظ يم آل عمران 105. ثم قال تعالى. نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم قال سفيان. و ل ا ت ك ون وا ك ال ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اء ه م.
و لا ت ك ون وا ك ال ذ ين ت ف ر ق وا و اخ ت ل ف وا م ن ب ع د م ا ج اءه م ال ب ي ن ات و أ و ل ـئ ك ل ه م ع ذ اب ع ظ يم 105 آل عمران. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ينهى هذه الأمة أن تكون كالأمم الماضية في تفرقهم واختلافهم وتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع قيام الحجة عليهم. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم الآية.