من رضي فله الرضا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال.
من رضي فله الرضا. م ن قاب ل هذه البلايا بع د م الر ضا م ن ك ره لو قوع ها وس خ ط فإن ه ي قاب ل بم ثل ذلك وهو أن ي غض ب الله عليه فلا ي رض ى عنه وله الع قاب في الآخرة وذلك أن المصائ ب. فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله. م ن ر ض ي فله الر ض ا من شرح كتاب منازل السائرين للإمام الهروي. فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.
عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط رواه والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. إن ع ظ م الجزاء مع ع ظ م البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن ر ض ي فله الر ضا ومن س خ ط فله الس خ ط. وم ن س خ ط فله الس خط أي. المقصود من الحديث الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه فعن رجل من بني سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.
إن الله ليبتلي العبد فيما أعطاه فإن رضي بما. نعمة العافية لا يعدلها شيء ولم يعط العبد عطاء خيرا منها ولا يجوز للمسلم أن يتمنى البلاء لكن إذا نزل ولم يكن منه مناص فاستقبال المرء له وتعامله معه هو الذي يحدد هل. من رضى له الرضا احمد متزوج من امراة اسمها مريم انجبت له بنت في باديء الامر لم تفرح كثيرا بقدوم البنت ظنت ان زوجها يتضايق وهو بالعكس تماما فرح كثير وسماها. وقد يبتلي الله العبد إذا أحبه فعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال.
يعرف الرضا عن الله بأنه عبادة قلبية لها شأن عظيم عند الله حيث تعتبر درجة إيمانية عظيمة تتجل ى فيها كل معاني الحب والشوق للقاء الله والتطل ع والت شو ق إلى رضوانه إلا أن الكثير من الناس يجهلونها ولا.