ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم تفسير
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير 120 الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم.
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم تفسير. و ل ن ت ر ض ى ع ن ك ال ي ه ود و ل ا الن ص ار ى ح ت ى ت ت ب ع م ل ت ه م ق ل إ ن ه د ى الل ه ه و ال ه د ى و ل ئ ن ات ب ع ت أ ه و اء ه م ب ع د ال ذ ي ج اء ك م ن ال ع ل م م ا ل ك م ن. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع مل تهم دينهم قل إن هدى الله أي الإسلام هو الهدى وما عداه ضلال ولئن لام قسم اتبعت أهواءهم التي يدعونك إليها فرضا بعد الذي جاءك من العلم الوحي من الله مالك من الله. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من. و ل ن ت ر ض ى ع ن ك ال ي ه ود و لا الن ص ار ى ح ت ى ت ت ب ع م ل ت ه م وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم وأقبل على طلب.
يعني بقوله جل ثناؤه. لكن دعنا من هذه الفرق التي كل طائفة تكف ر الطائفة الأخرى اليهود والنصارى. و ل ن ت ر ض ى ع ن ك ال ي ه ود و لا الن ص ار ى حتى تتبع ملتهم اتباع الملة وحدها مع أنهم على ملتين متناحرتين متنافرتين متناقضتين كل ملة. و ل ن ت ر ض ى ع ن ك ال ي ه ود و ل ا الن ص ار ى ح ت ى ت ت ب ع م ل ت ه م ق ل إ ن ه د ى الل ه ه و ال ه د ى و ل ئ ن ات ب ع ت أ ه و اء ه م ب ع د ال ذ ي ج اء ك م ن ال ع ل م م ا ل ك.
و ل ن ت ر ض ى ع ن ك ال ي ه ود و ل ا الن ص ار ى ح ت ى ت ت ب ع م ل ت ه م. حتى تتبع ملتهم يعني دينهم وطريقتهم. قال أبو جعفر. ولن ترضى عنك اليهود يعني إلا باليهودية ولا النصارى يعني إلا بالنصرانية وهذا شيء لا يتصور إذ لا يجتمع في رجل واحد شيئان في وقت واحد وهو قوله.