وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م للإمام ابن قي م الجوزية رحمه الله الإنسان كما وصفه خالق ه ظ لوم ج هول فلا ينبغي أن يجعل المعيار على ما يضره وما ينفعه.
وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. فعلى المؤمن أن يتوكل على الله ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة فإذا وقع شيء على خلاف ما يحب فليتذكر قوله تعالى. وقال سبحانه و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئ ا و ه و ش ر ل ك م و الل ه ي ع ل م و أ ن ت م ل ا ت ع ل م ون 216 البقرة. قوله تعالى ك ت ب ع ل ي ك م ال ق ت ال و ه و ك ر ه ل ك م و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئا و ه و ش ر ل ك م و الل ه ي ع ل م و أ ن ت م لا ت ع ل م ون. إذا تبين هذا ـ أيها المؤمن بكتاب ربه ـ فأدرك أن إعمال هذه القاعدة القرآنية.
و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى. وقول الله أبلغ وأوجز وأعجز وأبهى مطلعا وأحكم مقطعا. جزاڰ الله كل خير لقد كنت متعبة جدآ وآثقلتنى الهموم وكنت سأصيب بأليأس ولڰن عند قرأتى لهذه الآيه و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئ ا و ه و ش ر ل ك م و الل ه. لقد خلقنا الإنسان في كبد.
216 هذه قاعدة قرآنية ومنهج حياة. و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئ ا. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تح بوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون. 40252 خ وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم واللة يعلم وانتم لا تعلمون فهذة ايه عده حكم واسرار ومصالح للعبد فان عبدر.
وأن يتوكل على الله ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة فإذا وقع شيء على خلاف ما يحب فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم أي.